cropped-Logo-1.png

ميراث ثورة يناير في 100 حكاية لشبابها.. تحليل بياني

قبل ثماني سنوات بدأت دعوات الشباب للتظاهر ضد تردي الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، عبر حشد المحتجين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

كان الإنترنت، مجرد وسيلة إلكترونية لحدث لاحق، البطل فيه هو أرض الواقع بميادين الجمهورية. أما اليوم فباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي المساحة الوحيدة المتاحة لإحياء ذكرى ثورة يناير.

سعينا في شبابيك لتحليل 100 تدوينة نشرها أصحابها في الذكرى الثامنة للثورة، وكلهم من الفتيات والشباب المشاركين في الثورة.

وضعنا محددات لاختيار أصحاب المنشورات على موقعي فيس بوك وتويتر، منها أن يكونوا في سن الشباب وقت الثورة ومن مناطق جغرافية متباينة، يعملون في تخصصات مختلفة، من بينهم مشاهير وأشخاص عاديين.

بحثنا بهشتاجات مختلفة منها «أنا شاركت في ثورة يناير»، «أنا نزلت الميدان»، وكلمات مفتاحية مثل «ثورة يناير».

عبر صفحاتهم الشخصية، تقصينا عن المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها وصنفنا أعمارهم وقت الثورة إلى فئتين أقل وأكبر من 25 عاما، وكذلك الجنس.

انتقلنا بعد ذلك لمرحلة التحليل بعد أن جمعنا البيانات في ملف إكسيل. بعد الاطلاع على محتوى 100 تدوينة، وجدنا توزيعا لأفكارهم ومشاعرهم، أحيانًا واضحة ومحددة، وأحيانًا أخرى متناقضة، يزاحم بعضها بعضا. سعينا لتتبع موقفهم اليوم من أحداث الثورة، وتقييمهم للمشاركة فيها. طرحنا أسئلة محددة من وحي هذه التدوينات تمثلت في الآتي:

  • الطريقة التي أحيوا بها الثورة في تدويناتهم؟
  • هل تمثل الثورة نقطة تحول لمصر على الصعيد العام، ولحياتهم الشخصية؟
  • هل يشعرون بندم حيال الثورة؟
  • موقفهم من الثورة بين الإيجابية والسلبية؟
  • هل يتمنون موجة ثورية جديدة؟

تحليل العلاقة بين البيانات الموجودة لدينا بما تشمله من معلومات وأرقام أوصلتنا في النهاية إلى تقسيمات محددة لأصحاب التدوينات، وفقًا للمحاور السابق ذكرها، نعرضها لكم في هذا الملف البياني التفاعلي:

رابط القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *